الثلاثاء، 3 أبريل 2012

مشاهداتي 10



تناقل الناس في الأخبار ..
(الجنادرية 2012) ..
حدث سنوي مؤرخ بوقته ..
طريقته .. عرضه .. منهجه .. واضح
ذهبت هيفاء لحضور المهرجان بصحبة سائقهم ..
شرذمة من المجتمع السعودي طابعها التحلل بعنوان الفضولية البريئة ..
ياسر أصبح في تلك الفترة بارا بأمة ..
الولد المطيع لأهله ..
ذهب للجنادرية بأهله..
فهو متبع الأنظمة حيث وقت العوائل للعوائل فقط ..
وجد بغيته بلا كلل ولا ملل ..
تعرف على هيفاء التي بدورها تنتظر أمثاله ..
توالت الزيارات للمهرجان وزادت العلاقة بينهما ..
حيث المحادثة .. الرؤية ..إلخ
حدث إنتهاء المهرجان قصم ظهر ياسر ..
فقد سار سريعا .. ورفع شعار العقوق من جديد ..
فلا قدرة للإلتقاء إلا بجنادرية أخرى ..
لأن قيود الهيئة أقضت مضجعه ..
هيفاء زالت فضوليتها والتعرف على تراثها القديم .. لم تعد تكترث به كما تزعم ..
بعد إتصالات لم تمكث طويلا ..
أعلن ياسر أنه أصبح ينتمي للمجددين وأنه
لا يحتاج لأهله كي يراها ..
حيث علم أن قبطان السفينة صرح للناس بالسماح للعزاب دخول الأسواق النسائية..
سرت هيفاء بذلك وأعلنت إنتمائها لهم ..
تواعدا في أحد الأسواق في كوفي شوب..
لكنه كان ممتلئا على غير عادته ..
فقد أكتظ بمن هم أمثالهم وعلى شاكلتهم وقد سبقوهم ..
فقالوا لسنا بحاجة لأن نختفي في المقهى ..
ولنكن كما كنا في الجنادرية ..
ونرفع شعارنا (الجنادرية مستمرة) ..
وبهذا القرارنرجع لتراث الجنادرية زعموا..
ولا زالت المرأة محط الأنظار ..
اللهم أمبرم لهذه الأمة أمر رشد .

أخوكم /
أبوفهد المرزوق