الاثنين، 2 أبريل 2012
مشاهداتي 9
كنت في طريقي مسافرا ..
فوقفت في أحد المحطات البترولية ..
كان هناك مسجد وأنا لم أصلي المغرب ..
فاستعديت للصلاة ودخلت المسجد ..
بقي على آذن العشاء 10 دقائق ..
سلم الإمام المسافر من المغرب وأقام العشاء ..
دخلت أنا ومن هم مثلي معه ..
وهناك أناس ينتظرون الأذان ..
وسلم الإمام .. وقمت أنا ومن معي .. وأذن المؤذن للعشاء ..
كلنا صحيح .. يخيل للجاهل أننا فوضى ..
ولكن الدليل يعضدنا ..
وخلافنا في التصرف جمعا ..
هذا في صلاتنا ..
وأصل في ديننا ..
فكيف تنتشر في الآونة الأخيرة صيحات التصنيف الفكري ..
والتوجه الإنحرافي الديني ..
وغيرها بين أفراد المجتمع بدون دليل ولا تعليل ..
أعلاها استقراء شخصي يخرجه بلا هوادة .
من أناس لا تتسع عقولهم إلا لأسمائهم ..
فما دامت القبلة واحدة ..
والشريعة واحدة ..
والهدف واحد ..
فالطرق الموصلة كثيرة ..
بشرط ظهور الغاية ووضوح نبلها وصحة مسارها ..
رويدكم يامن حلقتم بأبراج عاجية ..
تثبتوا فإن جاءكم فاسق بنبأ ..
وعلى رسلكم فما الحياة بالتوقعات ولا المجاملات ..
والهوينة لمن هم أبواق لغيرهم أصابوا أم أخطأوا ..
والخلاف في الفروع لايفسد للود قضية ..
ولا يلغي التبعية لجهة القبلة ..
ولنتذكر قول المصطفى لأسامة:
أشققت عن قلبه ..
دستور حياة .. ومنهج سلوك ..
أخوكم /
أبوفهد المرزوق