الجمعة، 6 أبريل 2012

مشاهداتي 12



في رقاد الأنام ..
وعلى أعمدة المنام ..
حدث يشمئز له الورى ..
ويشتهي الإنسان قبل وقوعه الثرى ..
فعلة مشينة .. رذيلة .. فضيحة ..إلخ
البعد عنها عبادة .. فضيلة .. مروءة ..إلخ
يفقد الإنسان عقله ولبه إذا طرقت مسامعه..
فكيف بمن وقعت له مثله ..
تفسخت بإرادتها ضاعت الأنوثة ..
صرخت البنت وعيا لوعة الفضيحة ..
علاج .. نصح .. قضية .. حلول
بعد إنتها الحدث ستر وطرق سليمة ..
في شامنا مشاهد من هذه كثيرة ..
وبعدها إنتهاء للطرق السوية ..
قتل .. تمثيل .. ذهاب روح تختار العيش عزا لو كان بيدها إختيار الرذيلة ..
هل ذهبت تربية أناس عاشت تحت كنفهم سنين طويلة ..
أم سول لها الشيطان فعلتها المشينة ..
ولكنه إعصار قهر وسلب طهر حافظت عليه أزمنة عديدة ..
اغتصبوها أمام أب يرتشف ماء علقما وعلى عنقه السكينة ..
وأم تنوح ثكلى يسيل دمعها حتى تبلى وهي مرضتعها الحشيمة ..
ثار أخوها حرقتا شرف يداس وبعينية احمرار فأسر بأغلال وحديدة ..
شلت أسرة عن الحراك وفي داخلها ألم وحسرة وموت وصياح ..
إنتهى شرف عذرى باتت تحمل معها قصة مأساة حزينة ..
وفي جوفها أزيز قهر كسر الحياة أمامها وأصبحت للموت أسيرة ..
لم يكتفي العدو بعرضها وزاد عليها ضربتا ببارودة ..
الموت مصيرها وشربت كأس العلقم مرتين ولم تنتهي الصورة ..
العالم يرقب حتفها ويأتيه لفحة حزن ويرجع الوضع وتعتاد الصورة ..
أحيوا قلوب باتت تعيش الأنس وحدها وغيرهم يعيش الأسى علنا وبغير صورة ..
لانرتضي إلا عفة لأنثى ولو أعاد لنا العدو الصورة ..
لانرتضي إلا عزا وأبواب الإله لنا مفتوحة .
(ادعوني أستجب لكم ..)

أخوكم /
أبوفهد المرزوق