الجمعة، 13 أبريل 2012

مشاهداتي 14



رفعت أعلام الصحافة ..
كل منا تحت مناله ..
أرسل المخبر رسالة ..
علم أن سيتبعه إبتسامة ..
مات الشعور مكانة ..
قتل الشامي برصاصة ..
وبعدها خبر تعليق الدراسة ..
سجن الشيخ بزنزانة ..
تلاها خبر صعود فريق أحلامه ..
نسي الناس خروج المرأة بسيارة ..
تلاعب الإعلام بالناس وفرقه ..
تناغم الشعور داخل النفس ولم يحدد مساره..
أبكاء لشبيحة فتاكة ..
أحزن لداعية شل لسانة ..
أفرح لمأكل وكأن النفس جوعانة ..
تجمد الإحساس لدى البشر وشلت أركانة .
وتعرقلت قدمية عن الحراك بلادة ..
أصبحت الأنامل تعبر بجوالة ..
كل حدث..وبث مابداخله بعدها استراحة ..
العالم يحوطه بدبابة ..
وهو يرسل ويطلق ضحكاته ..
همه قراءة مأتاه ولو أحرق أوقاته ..
وقفت شعرات جسدة ..
ذرفت دمعات عينه ..
أصابته الدهشة ..
أحداث أصبحت ذكريات وزالت بسهالة ..
شق التغريب طريقه..
وأوقف العمل وإنتاجه ..
ونشر التنظير وأخذ مكانه ..
وأذهب شعور العاملين بتغريدة ..
ووقف العالم متفرجا وزاد إهتمامه ..
ولاءم في آن واحد ..
دين يباد .. وأنثى في اغتصاب .. ومطعم يعاد ..
وعاش الناس مشتتي الثقافة ..
فالحديث له مكانة ..
والتنظير صار قدامه ..
والعمل طأطأ رأسه وأنزل شعاره ..
ونسي الناس ما أنساه الإعلام ..
وسارت القرارات بالناس إلى السلام ..
كلوا وانعموا وغدا نغير المراد ..
أبشروا وأملوا وعليكم بالرقاد ..
اكتبوا وعبروا وعلينا طرق الوتاد ..
هذه راحة عقول الفساد ..
فافهموا ياأولي الألباب ..
أخوكم /
أبوفهد المرزوق